spy vs spy: بحث عن الوهاب

بسم الله الرحمن الرحيم

عمل الطالب :

الصف :

1) العلم بأسماء الله – عز وجل- وصفاته هو أصل العلوم وأساس الإيمان، وأول الواجبات، فإذا علم الناس ربهم عبدوه.

2) في معرفة الله – عز وجل- بأسمائه وصفاته زيادة في الإيمان واليقين وتحقيق للتوحيد، وتذوق لطعم العبودية. «وبحسب معرفته بربه يكون إيمانه، فكلما ازداد معرفة بربه ازداد إيمانه، وكلما نقص نقص. وأقرب طريق إلى ذلك: تدبر صفاته وأسمائه من القرآن»

3) : العالم بالله تعالى حقيقة يستدل بما علم من صفاته وأفعاله على ما يفعله وعلى ما يشرعه من الأحكام، لأنه لا يفعل إلا ما هو مقتضى أسمائه وصفاته، وأفعاله دائرة بين العدل والفضل والحكمة

4) للتعبد بأسماء الله تعالى وصفاته آثار طيبة في سلامة القلوب، وسلامة الأخلاق والسلوك، كما أن في تعطيلها بابًا إلى أمراض القلوب ومساوئ الأخلاق .

5) فهم معاني أسماء الله – عز وجل- وصفاته طريق إلى محبة الله، وتعظيمه ورجائه والخوف منه

http://www.denana.com/main/articles.aspx?selected_article_no=5989

( الوهاب )

المعنى اللغوي

وهب فلانا شيئا أي أعطاه إياه بلا عوض أو مقابل، والاسم (واهب) فإذا كثرت سمي صاحبها (وهابا)

( الوهَّاب ) هو الذي يهب العطاء دون عِوَض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .

من أسماء الله تعالى اسم «الوهَّاب»، وهو مبالغة فى الوهب، من الهبة، وهى التمليك بغير عوض ولا غرض من ثناء أو مدح أو مودة أو تخلص من مذمة أو اكتساب شرف وذكر، وقد ورد فى ثلاثة مواضع فى القرآن الكريم، منها قوله تعالي:(أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الوهَّاب) [ص:9].

والله تعالى هو الوهاب على الحقيقة،إذ هو الذى يعطى كل محتاج ما يحتاج إليه، فهو سبحانه لا يحتاج إلى شيء من مخلوقاته، بل المخلوقات كلها تحتاج إليه سبحانه فى وجودها وفى إمدادها بالحياة والوجود، كما تحتاج إليه فى عدمها أيضًا

ومعناه فى حقّ الله تعالى أنه سبحانه جزيل العطاء والنوال، كثير الإنعام والإكرام، عظيم اللطف والإقبال يعطى من غير سؤال، ولا يقطع نواله عن العبد

لأنه خالق الهبات ، فما من أحد من خلق اللَّه يهب هبةً إلا وهو محتاج إلى شيءٍ موجود مخلوق ليهبه ، وما خلق هذه الهبات وغيرها إلا اللَّه تبارك وتعالى ، والناس يهبون من هبات اللَّه ، واللَّه يعطي من هباته هو ومن صُنع يده . قال تعالى : ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ) .أما هبة المخلوق فهي هبة مجازية لأنه يهب ما هو موهوب له من الله عز وجل.

http://islam.ahram.org.eg/NewsQ/2163.aspx

الايات :

( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )

( أم عندهم خزائن رحمه ربك العزيز الوهاب )

( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )

( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ )

{ ووهبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا }

{ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً }

{ وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }

http://www.housseinamer.net/index.php/2010-02-17-00-29-53/1084-22

(( أما إذا قلنا الله جلّ جلاله هو الوهاب، فالوهاب سبحانه هو الذي يكثر العطاء بلا عوض، ويهب ما يشاء لمن يشاء بلا غرض، ويعطي الحاجة بغير سؤال، ويسبغ على عباده النعم والأفضال، نعمه كاملة في الأنفس، وجميع المصنوعات، وظاهرة وبادية في سائر المخلوقات، نعم وعطاء وجود وهبات تدل على أنه المتوحد في اسمه الوهاب، ))

الاثار الايمانيه :

1) أن الوهاب هو الله وحده، بيده خزائن كل شيء، الذي له ملك السماوات والأرض (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)

2) النبوة والكتاب هبة من الله يختص بها من يشاء من عباده

3) الملك والسلطان هبة من الله سبحانه (وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)

4) الذرية هبة من الله أيضاً. قال جل ذكره (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)

http://www.dorar.net/enc/aqadia/1345

الخاتمه :

والله تعالى هو الوهاب ،إذ هو الذى يعطى كل محتاج ما يحتاج إليه، فهو سبحانه لا يحتاج إلى شيء من مخلوقاته، بل المخلوقات كلها تحتاج إليه سبحانه فى وجودها وفى إمدادها بالحياة والوجود

( أم عندهم خزائن رحمه ربك العزيز الوهاب )

أن الوهاب هو الله وحده، بيده خزائن كل شيء، الذي له ملك السماوات والأرض