الثلاثاء، 2 يونيو 2015

بحث عن الزراعة في دولة الامارات العربية المتحده

بسم الله الرحمن الرحيم





العنوان : الزراعة في دولة الامارات العربية المتحده




عمل الطلاب

الصف



الزراعة في دولة الإمارات

المقدمة :

دولة الامارات العربية المتحدة , من الدول التي تهتم بالزراعه , وهي توفر الدخل القومي لوطني ,فتطرقت في هذا الموضوع إلى نبذة عن دولتنا الحبيبة ومن ثم الموقع الجغرافي ومن ثم الزراعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والإحصاءات الزراعية والنخيل في دولة الإمارات والسدود والتصنيع الزراعي .... .

الفصل الاول


نبذة عن دولة الإمارات :

في الثاني من ديسمبر عام 1971 ، أعلن عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة ، كدولة إتحادية مستقلة ذات سيادة ، تضم 7 إمارات هي أبوظبي ، دبي ، الشارقة ، رأس الخيمة ، عجمان ، أم القيوين ، الفجيرة ، وتتكون سلطات الدولة الإتحادية من المجلس الأعلى للاتحاد ورئيس الإتحاد ونائبه ومجلس الوزراء والمجلس الوطني الإتحادي ، والقضاء الإتحادي. والإتحاد جزء من الوطن العربي الكبير تربطه روابط الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك. وشعبه جزء لا يتجزأ من الأمة ودينه هو الإسلام ، والشريعة الإسلامية هي مصدر رئيسي للتشريع ولغته الرسمية هي العربية.
تقع دولة الإمارات العربية المتحدة جنوب شرق الجزيرة العربية ، وتمتد من خليج عمان شرقاً حتى دولة قطر غرباً ويحدها من الشمال والشمال الغربي الخليج العربي ، ومن الغرب دولة قطر والمملكة العربية السعودية ، ومن الشرق خليج عمان وسلطنة عمان.
وتمتد سواحل الإمارات المطلة على الساحل الجنوبي للخليج العربي مسافة 644 كيلومتر من قاعدة شبه جزيرة قطر غرباً ، وحتى رأس مسندم شرقاً وتنتشر عليها إمارات أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة ، بينما يمتد ساحل الإمارة السابعة وهي الفجيرة على ساحل خليج عمان بطول 90 كيلومتراً ، وتشغل الدولة بذلك المنطقة الواقعة بين خطي عرض 22 و 26.5 درجة شمالاً وخطي طول 51 و 56.5 شرق خط جرينتش.
تبلغ مساحة الدولة باستثناء الجزر التابعة لها نحو 77.700 كيلومتر مربع . تشكل إمارة ابوظبي القسم الأكبر بمساحة تبلغ 67.340 كيلومتر مربع وهي تعادل 87% من المساحة الإجمالية للدولة . وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة من حيث المساحة بعد السعودية وسلطنة عمان.
ونتيجة وقوع دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة المدارية الجافة ، التي تمتد عبر قارة آسيا وشمال أفريقيا ، وتخضع في الوقت نفسه لتأثيرات المحيط لوقوعها على ساحل الخليج العربي وخليج عمان ، لذا يتصف المناخ فيها بشكل عام بزيادة نسبة الرطوبة ، وارتفاع درجة الحرارة صيفاً ، ويصل متوسط درجات الحرارة خلال الصيف من 35 إلى 40 درجة مئوية كما تصل درجة الرطوبة إلى 100% أحياناً .. أما في فصل الشتاء فإن الطقس لطيف جداً يميل إلى الاعتدال ، وتبلغ درجة الحرارة في الشتاء 18 درجة مئوية. 


الزراعة في الامارات


حققت دولة الإمارات العربية المتحدة انجازات عينية غير مسبوقة في قطاع الزراعة ،على الرغم من الطبيعة الصحراوية القاسية والظروف المناخية الصعبة وقلة مصادر المياة وشح الأمطار. 
وتمثل هذه الإنجازات نهضة حضارية شامخة تحققت بفضل المولى سبحانه وتعالى والبصيرة الثاقبة والعزيمة الغلابة والتوجيهات والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة الذي يؤمن بأن الزراعة والحضارة هما وجهان لعملة واحدة، حيث يقول في هذا الصدد : "اعطوني زراعة ... أعطكم حضارة " 
وأصبحت دولة الإمارات تصدر اليوم منتجاتها من الخضر والفواكه الى أسواق الولايات المتحدة وبريطانيا، والتمور إلى اسواق اليابان وأندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول. 
كما تصدر اليوم الزهور الى دول مجلس التعاون وبريطانيا واستراليا ولبنان واليابان ، بعد نجاح مشروع مزرعة الزهور الذي انشأته الشركة الوطنية لإدارة الزراعة المحمية في العام 1998 في منطقة سويحان بوسط الصحراء على بعد نحو مائة كيلو متر من مدينة أبوظبي ، وقد وصل انتاج المزرعة نحو 6 ملايين و150 ألف زهرة سنويا من مختلف الألوان والأنواع. 
وعملت الدولة في اطار خططها لاقامة بنية أساسية قوية للقطاع الزراعي،على تحضير الأراضي ا لزراعية وتوزيعها مجانا على المواطنين ، بل امتد عونها للمزارعين الى منحهم ضمانات مالية وقروضا لشراء المعدات والأسمدة والبذور الى جانب توفير المشورة الفنية. 
وقد أسهمت هذة السياسة ايضا في ايقاف الهجرة من الريف الى المدن الرئيسية بإقامة مشروعات عمرانية توفر المساكن الحديثة والخدمات الأساسية في كل المناطق الزراعية الجديدة ، كما اجريت تجارب عديدة لزراعة مختلف الأنواع من الفاكهة والخضر في مراكز الأبحاث الزراعية الحكومية في العين والذيد والحمرانية وكلباء، ابتداء من ميكنة تلقيح النخيل الى اختبار زراعة أكثر من 30 نوعا من الشعير والقمح والأعلاف خاصة نبات (الألفا الفا) الذي يمكن
حصاده 14 مره في العام. 
وانشئت مزارع نموذجية حديثة على مساحات واسعة من الآرض كتلك الموجودة في منطقة الجرف الصحراوية التي تحولت الى غابة خضراء تضم أكثر من نصف مليون شجرة، ومنطقة العجبان التي تضم نحو 2000 شجرة مانجو و5 آلاف شجرة جوافة و30 الف شجرة نخيل، اضافة الى أعداد كبيرة من أشجار الموالح، ومزرعة لأسماك البلطي النيلية، اما في جزيرة صير بني ياس التي حولها صاحب السمو رئيس الدولة الى مزرعة ضخمة ومحمية طبيعية للحياة البرية، فقد ازدهرت فيها زراعة جميع انواع الفواكه مثل التفاح والكمثرى والأناناس والفراولة والموز بالأضافة الى الزيتون والبن.


الاحصاءات الزراعية


وحققت النهضة الزراعية نموا مطرداً حيث بلغت المساحة الكلية للمزارع في نهاية العام 1999 مليونين و 359 ألفا و479 دونما وعدد المزارع 78 ألفا و369 مزرعة، والبيوت المحمية الزراعية 7820 بيتا على مساحة 2751 دونما.
وتقدر وزارة الزراعة والثروة السمكية وجود مساحة تصل الى نحو مليونين و300 دونم قابلة للزراعة مستقبلا ،وبلغ الأنتاج الأنتاج النباتي من الخضر والفواكة والتمور أكثر من مليونين و883 ألفا و 136طنا في نهاية العام 1999. 
ووظفت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في العين التقنيات المتطورة لخدمة التطور الزراعي، وزادت المساحات المزروعة من 17 الفا و477 دونما في العان 1971 الى 369 الفا و856 دونما في الموسم الزراعي (1998/1999) وارتفع تبعا لذلك عدد المزارع من 319 مزرعة فقط في العام 1971 الى 9 آلاف و178 مزرعة في العام 1999. 
Description: http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.542365.1358539690!/image/4179830424.jpg



الفصــــــــل الثاني


التصنيع الزراعي

ودخلت دولة الإمارات منذ العام1987 صناعة وتعليب الخضر والتمور لاستيعاب فائض الأنتاج وبناء قاعدة للتصنيع الزراعي. 
وبدأ في نهاية العام1999 التشغيل التجريبي لأحدث مصنع للتمور في منطقة الساد في مدينة العين (مصنع الأمارات للتمور) والذي ينتج نحو 20 الف طن سنويا من أجود أنواع التمور التي يتم تصدير بعض انواعها الى اوروبا وشرق آسيا واستراليا وامريكا الجنوبية ، وتكلف انشاء هذا
المصنع الذي اقيم على مساحة 225 ألف متر مربع نحو 160 مليون درهم. 
وحقق مصنع المرفأ لتعليب الخضر وتغليف التمور الذي اقيم في المنطقة الغربية من امارة ابوظبي بتكلفة 168 مليون درهم زيادة كبيرة في انتاجه خلال العام 1999 بلغت نحو عشرة آلاف طن من التمور والخضر. 
ويعد مصنع العين لتعليب الخضر الذي بدأ تشغيله في العام 1987 أول مصنع في مجال التصنيع الزراعي، وقد بلغت تكلفته 54 مليون درهم وينتج 60 ألف طن من معجون الطماطم و500 طن من الخضر المجمدة و3 آلاف طن من المخللات ، ويتم تسويق أنتاج المصنع محليا والتصدير لعدد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية من بينها اليمن ولبنان والدول الأجنبية مثل ايطاليا وتركيا وسريلانكا. 


النخيل في الإمارات

وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانة متقدمة في الوطن العربي ودول العالم الأخرى في زراعة أشجار النخيل وانتاج التمور بعد ان ارتفع عدد اشجار النخيل فيها الى 40 مليونا و109 آلاف و320 شجرة،بفضل توجيهات الحكيمة والأهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة لهذة الشجرة المباركة التي ارتبطت بتاريخ الأمتين العربية والإسلامية وتراثهما وحضارتهما. 
واوضحت احصاء ات حديثة في 19 اغسطس 2000 ان اجمالي عدد اشجار النخيل في امارة أبوظبي وحدها بلغ 33 مليونا 7685 ألفا و و320 شجرة من بينها 18 مليونا و771 ألفا و890 شجرة داخل مدينة ابوظبي وخارجها و15 مليونا و13 الفا و430 شجرة في مدينة العين والمناطق المجاورة لها، والمنطقتين الغربية والشرقية، و6 ملايين و324 ألف شجرة في الإمارات الشمالية من الدولة. 
وتنتشر داخل مدينة أبوظبي 6 ملايين و639 الفا و 428 شجرة وخارجها 12 مليونا و132 ألفا و462 شجرة من بينها مليون و327 ألفا و851 شجرة في المنطقتين الغربية والشرقية. 
ويصل اجمالي أعداد أشجار النحيل التي تتبع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في العين الى 8 ملايين و832 الفا و650 شجرة تتوزع في 35 منقة زراعية، وتشرف بلدية العين على 6 ملايين و180 ألفا و780 شجرة،بينما يوجدفي المنطقتين الغربية والشرقية من امارة أبوظبي مليون و237 ألفا و851 شجرة نخيل، وتنتج اشجار النخيل في جولة الإمارات أكثر من 73 نوعا من أجود أنواع التمور في العالم. 
وأسهمت توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بتسويق انتاج المزارعين في الإمارات الشمالية من التمور، في التوسع في زراعة أشجار النخيل ونمو أعدادها بصورة مطردة.
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة احدى أهم المناطق التي اشتهرت ومنذ القدم بزارعة نخيل التمر، فلا زالت هناك بعض المزارع التي مضى على إنشائها عدة مئات من السنين قائمة حتى الآن. تمتاز المزارع القديمة ويقصد بها تلك التي تم إنشاؤها قبل عقد الستينات بكثافة النخيل داخل المزرعة، فالمسافات بين النخيل غير منتظمة وغالبا ً لا تزيد عن 4 أمتار ومن الشائع ترك الصرم لتنمو حول أمها وحتى الإثمار لتصبح قرائن (لاحظ الشكلين رقم 4، 5).


أصنافها :

أما الأصناف فمعظمها محلية لا ترقى إلى النوعية الممتازة، إ ذ أ غالبها جشوش مثل جش ناصر، جش نغال، جش الجبل، جش سويح، جش مزامل، جش جعفر، جش خميس، جش راشد بجانب أصناف أخرى كالأشهل و آخر ضدنا وغيرهما ويوجد على نطاق ضيق بعض الأصناف الجيدة كالخنيزي، الخشكار، الفرض، والنوان وجش فلقة والنغال . يمتاز نخيل هذه المزارع غالبا بتقدم العمر وبالارتفاع العالي حيث قد يصل ارتفاع النخلة إلى أكثر من عشرة أمتار مما يزيد من صعوبة وتكاليف خدمتها ( شكل7).



نمط الزراعة الحديثة :

ويشمل المزارع التي أنشأت خلال عقود السبعينات والثمانينات والتسعينات وتتسم هذه المزارع باستخدام الأساليب العلمية المتطورة في إنشائها و إ دامتها، فالمسافات بين الأشجار منتظمة وواسعة نسبياً (7×7 إلى 8×8 متر) (شكل 8). 



وأنظمة الري حديثة حيث غالبا ما يستخدم الري بالنافورات (bubblar) أو الأنابيب المفتوحة أو بواسطة القنوات المبطنة (لاحظ الأشكال أرقام 9، 10، 11) وتحاط الأشجار بمتن ترابي حول جذع النخلة لحصر مياه الري وتضاف الأسمدة العضوية والكيماوية سنويا، وعمليات التعشيب مستمرة، وتزال الفسائل من حول أمها عند بلوغها ، إضافة الى إجراء كافة عمليات خدمة النخيل من تنبيت وخف وتحدير وبرامج مكافحة الآفات وغيرها. وغالبا ً ما تكون أصناف هذه المزارع ذات نوعية عالية الجودة كالخلاص، البرحي ، الشيشي، اللولو، النغال، الخصاب، الهلالي، الجبري، أبومعان، الفرض، الدباس، نبتة سيف وغيرها. يتميز هذا النمط من الزراعة بارتفاع معدل إنتاجية النخلة حيث قد يبلغ 350 كغم من الرطب، 100 - 120 كغم من التمر، كما هو الحال في الأصناف (برحي، خصاب، لولو، نوان … الخ) (لاحظ شكل رقم 12) ويسود هذا النمط في معظم مزارع المناطق الزراعية الغربية والجنوبية في إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى. 

الفصل الثالث
السدود

وعملت وزارة الزراعة والثروة السمكية على تنمية مصادر المياه في الدولة، وفي الوقت نفسه ترشيد استهلاك مياه الري الزراعي للحفاظ على المخزون الجوفي،وعمدت الى التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث حيث بلغت المساحات الزراعية التي تطبق اسلوب الري الحديث حوالي 80 في المئة من اجمالي المساحات المروية في الدولة ، الى جانب تشجيع المزارعين عن طريق الأرشاد الزراعي بزراعة المحاصيل ذات الأستهلاك القليل للمياه والتي تتحمل الملوحة لتفادي مشكلة استنزاف المياة وتملح التربة. 
كما عملت الوزارة على بناء السدود لحجز كميات كبيرة من مياه الأمطار حيث بلغ اجمالي عدد السدود في دولة 42 سدا تقدر طاقتها التخزينية بنحو 100 مليون متر مكعب من المياه ، وتدرس وزارة الزراعة اقامة 28 سدا جديدا في مختلف مناطق الدولة.
تعتمد الزراعة في دولة الإمارات اعتمادا أساسيا على المياه الجوفية ، ونظرا للتوسع الزراعي الذي شهدته الدولة منذ بداية السبعينات فإن الطلب على المياه الجوفية شهد زيادة ملحوظة لذلك كان من أول اهتمامات الوزارة تنمية مصادر المياه الجوفية والمحافظة على المخزون الجوفي وترشيد استعمالات المياه في الزراعة .
وكان من ضمن مساهمات الوزارة في ذلك تبنيها لعدة مشروعات لهذا الغرض كان أبرزها مشروع الدراسات الفنية وإنشاء السدود والذي يهدف إلى الاستغلال الأمثل للموارد المائية وتنميتها بإنشاء السدود لحجز مياه الأمطار والسيول والاستفادة منها في تغذية المياه الجوفية .
وكان لجهود الوزارة أن أنجزت عشرة سدود تبلغ سعتها التخزينية حوالي ( 48 ) مليون متر مكعب إضافة إلى عدد من الحواجز والسدود الصغيرة وبلغ إجمالي المياه التي حجزتها تلك السدود منذ إنشائها إلى ابريل 2005م حوالي ( 160 ) مليون متر مكعب . وقد لعبت تلك السدود دورا هاما تمثل في ارتفاع مناسيب المياه خلف تلك السدود التي تم رصدها في آبار المراقبة . 



الخاتمة :

ولقد تضمن هذا البحث، نبذة عن دولتنا الحبيبة ومن ثم الموقع الجغرافي ومن ثم الزراعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والإحصاءات الزراعية والنخيل في دولة الإمارات والسدود والتصنيع الزراعي. وطرق ري بواسطة السدود وما تبذله دولة الامارات من جهود للمحافظة على الزراعة .
..
وارى ان الزراعة لعبت دور كبير في نموتجارة الدولة , وأتمنى أن يحافظوا على هذا التقدم ...
وحفظ الله وطننا الغالي من الطامعين .

التوصيات :

مهما سعينا في التطور ستبقى الزراعة محور اهتمامنا , وهي أساس انجازنا وتقدمنا, فعلينا أن حافظ على هذه النعم , ولا نسرف , ونحافظ على البيئة ولا نلوثها , وعلينا السعي للحفظ على دولتنا وتطورها .

Description: http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.482791.1336492449!/image/2780905841.jpg




الفهرس :

الفصل الاول


1-
نبذة عن دولت الإمارات العربية المتحدة........................3
2-
الزراعة في دولة الإمارات العربية المتحدة..........................4
3-
الإحصاءات الزراعية.......................................... ....5

الفصل الثاني
التصنيع الزراعي........................................... .................6
النخيل في دولة الامارات.......................................... ....6 ,7,8

الفصل الثالث

السدود............................................ .....



















المراجع :



1-
التاريخ الحديث و المعاصر لدولة الإمارات العربية المتحدة / خالد بن محمد القاسميالإسكندرية، [مصر] : المكتب الجامعي الحديث، 1999.

2-
إقتصاديات الإمارات قبل 1971 / نجيب عبد الله الشامسي \الشارقة، الإمارات العربية المتحدة : [د.ن.]، 1995


3-
رعاية النخيل في الوطن العربي , مركز التدريب الزراعي دولة الامارات العربية المتحدة، وزارة الزراعة و الثروة السمكية بدولة الامارات العربية المتحدة, الخرطوم : المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1989

السبت، 1 نوفمبر 2014

بحث عن قانون كولوم

بسم الله الرحمن الرحيم
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT6GpI4qAUWclc62yaZWOjvyJbkEJiYT4uGgOyfyQgoko2HxTAH




العنوان :
قانون كولوم




عمل الطالب : 
الصف : 
باشراف : 


في العام 1785 أجرى العالم تشارلز كولوم تجارب عديدة على أجسام مشحونة كهربائياً بهدف معرفة العلاقة التي تحكم عمليات التجاذب والتنافر بينها ، وقد أثمرت تجارب كولوم عن وضع قانون رياضي للتجاذب بين الشحنات يسمى باسمه (  قانون كولوم  )  وما زال معمولاً به حتى اليوم .
يمكن القول أن قانون كولوم في عددي شكل على النحو التالي :
تتناسب القوة الكهروستاتيكية بين اثنين من نقاط الشحنات الكهربائية تناسبا طرديا مع حاصل ضرب الشحنتين ، ويتناسب عكسيا مع مربع المسافة بين الشحنتين

r هي المسافة بين الشحنتين،
q_1 شحنة الجسيم 1  و q_2 شحنة الجسيم 2 ،
وke ثابت كولوم.
"قوة التجاذب أو التنافر بين شحنتين في الفراغ تتناسب تناسباً طردياً مع القيمة المطلقة لحاصل ضرب شحنتيهما، وعكسياً مع مربع المسافة بينهما".

التجاذب والتنافر
إذا كانت الشحنتان متشابهتان بالنوع فتكون القوة المتبادلة بينهما تنافر وإذا كانت الشحنتان مختلفتان بالنوع تكون القوة تجاذب وإذا أردنا أن نحسب المحصلة الكلية لعديد من القوى الناشئة عن أكثر من شحنة نقوم بدراسة تاثير كل شحنة على الشحنات الأخرى وثم نقوم بتحليل تلك القوى الناشئة تحليل اتجاهي وثم نجمع القوى الواقعة على كل محور. ونأتي بذلك على متجه يمثل محصلة القوي الناشئة عن توزيع الشحنات في توزيع معين استخدام التكامل للتوزيع النتصل يكون مفيد لايجاد المحصلة بسهولة وهذا القانون تم استنتاجه عن طريق التجربة وليس الاستنتاج الرياضي.
.




الفهرس

المقدمه  -----  1
العلاقه الرياضيه لقانون كولوم ----  1
التجاذب و التنافر ------ 2

المصادر و المراجع

المدرسه العربيه الاكترونيه

ويكيبيديا


بحث عن جيولوجيا الهندسه

بسم الله الرحمن الرحيم




موضوع : جيولوجيا الهندسه


عمل الطالب : 
الصف : 
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTgI2C9c5DHWap0TAnNwWRFD8pBjT7_eR2jVjkrE3sCeyZwt1s6dQ







الفهرس
المقدمه ص-3

الموضوع ص-3-4-5-6

الخاتمه ص-6

المصادر ص-7









مقدمه :
هندسة جيولوجية هي أحد فروع الجيولوجيه ، مهمتها الأساسية هي تقديم الدراسات الجيولوجية اللازمة لاختيار مواقع المنشآت الهندسية، وبتعبير أبسط فإنها تطبيق مباشر للعلوم الجيولوجية في مجال الأعمال الإنشائية.
موضوع :
تاريخها
يصعب تحديد بداية ظهور الدراسات في مجال الهندسة الجيولوجية، ويفترض أن دراسة الصخور بوصفها مواد بناء أولية وقواعد للمنشآت كانت تتم منذ فترات زمنية طويلة قبل ظهور هذا العلم وتميزه.
أما الدراسات المنهجية في هذا المجال فتعود إلى أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر؛ إذ تم التوسع في إشادة المنشآت العمرانية المختلفة. وقد تطلب ذلك الاهتمام الجدي بدراسة الصخور لضمان سلامة المنشآت وإشادتها بأقل كلفة ممكنة. وقد أدى التوسع في بناء السدود والمنشآت الكهرمائية إلى الاهتمام بدراسة الظواهر والعمليات الجيولوجية المرتبطة بهذا النوع من المنشآت (كالانزلاقات والانهيارات وحت شواطئ البحيرات وأعمال الرشح وتسرب المياه وغيرها). مما أدى إلى نشوء الهندسة الجيولوجية الديناميكية dynamic geological engineering. كما أن التوسع في بناء طرق المواصلات والسكك الحديدية التي تمتد مسافات كبيرة، وتمر في أراضٍ مكوّنة من صخور مختلفة ومتباينة بشدة في خصائصها تطلب الدراسات التفصيلية لخصائص هذه الصخور وتحديد صلاحيتها، مما أدى إلى نشوء فرع آخر من علوم الهندسة الجيولوجية وهو هندسة التربة soil engineering.
منذ أوائل القرن العشرين أخذت دراسة الصخور والعمليات الجيولوجية بهدف إشادة المنشآت تعتمد بصورة أساسية الطرائق الفيزيائية والرياضية، مما أدى إلى نشوء علم جديد هو الجيوتكنيك geotechnic الذي يعدّ من فروع الهندسة المدنية، وهو يشترك مع الهندسة الجيولوجية في الهدف وفي مواد الدراسة ويختلف عنها في الأسلوب، ولذلك فإن كلاً من هذين العلمين يتمم أحدهما الآخر ويتكامل معه.
فروع الهندسة الجيولوجية
الهندسة الجيولوجية الديناميكية
وتهتم بدراسة العمليات والظواهر الجيولوجية الطبيعية، والعمليات الجيوهندسية التي تنشأ عن نشاط الإنسان في مختلف المجالات. وهي تختلف عن العمليات والظواهر الجيولوجية الطبيعية بأنها أسرع حدوثاً وأشد تأثيراً، لكنها تنتشر على مساحات محدودة.

EN_GEO_003.jpg
EN_GEO_002.jpg
طريقة أخذ عينة غير مشوهه

هندسة التربة
وتهتم بدراسة الخصائص الجيولوجية (التركيب الفلزي والتركيب الحبي)، والكيمياوية (التركيب الكيمياوي) والفيزيائية (الكثافة والمسامية والنفاذية…) والميكانيكية (المتانة والمرونة واللدونة)، والبنيوية (البنية والنسيج واتجاهات الطيات والشقوق والفوالق وميولها) للصخور والترب، وتحديد صلاحياتها للاستخدامات المختلفة.
الهندسة الجيولوجية الإقليمية
وتهتم بدراسة الشروط الجيوهندسية (الصخور والعمليات والظواهر الجيولوجية) وتغيراتها في المكان والزمان بالاستناد إلى التاريخ الجيولوجي للقشرة الأرضية والشروط الفيزياجغرافية المعاصرة.
ومع التطور ظهرت فروع أخرى وأهمها:
الهندسة الجيولوجية للمدن
إن التوسع العمراني الشديد أفقياً وشاقولياً، وازدياد تنوع الصخور المستخدمة أساسات للمباني، وازدياد الحمولات عليها واتساع شبكات الري، وازدياد تسرب المياه منها، وتأثيره في رطوبة الصخور وفي مستوى المياه الجوفية وبناء الأنفاق وما تسببه من انقطاعات في استمرارية الصخور وما تسببه وسائط النقل من الأحمال الديناميكية على الطبقات الصخرية، وغير ذلك من الأعمال التي ينفذها الإنسان قد أدى إلى تغيير في حالة الإجهاد في الأجسام الصخرية وإلى تنشيط الظواهر الجيوهندسية غير المرغوب فيها، مما استدعى نشوء هذا الفرع وتطوره السريع، وذلك بإيجاد أساليب وطرائق وأجهزة جديدة للاختبارات والدراسات الجيوهندسية المختلفة من أجل الاستمرار الآمن للمنشآت المختلفة.
الهندسة الجيولوجية البحرية
وهي تهتم بدراسة صخور قيعان البحار والمحيطات وخاصة منطقة الرصيف القاري .
الهندسة الجيولوجية الفضائية
وهذا فرع حديث بدأ بالظهور عند التخطيط للهبوط على سطح القمر واختيار المواقع المناسبة لذلك، ودراسة الصخور المجلوبة من القمر. ويرتبط تطور هذا الفرع بالتوسع في غزو الفضاء والتخطيط للهبوط على الكواكب السيارة وتوابعها وجلب العينات منها ودراسة خصائصها الجيوهندسية، بهدف إنشاء محطات على تلك الكواكب وتوابعها، والتخطيط لاستعمارها.
ومن أهم أعمال المهندس الجيولوجي
فحص المواقع والاختبارات الميدانية وتقييم التضاريس الأرضية للأغراض الجيولوجية الهندسية.
  • دراسة مواقع الطرق والأنفاق والكباري والسدود والمنحدرات الصخرية والمدن وحماية الشواطئ من الناحية الجيولوجية الهندسية.
  • تقييم الآثار الناتجة عن مخاطر السيول والفيضانات والزلازل والبراكين والتصحر وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وتهتم بعمر المنشا فقط على عكس علم الجيولوجيا البحتة الذي يهتم بالعمر النسبي للأرض وتركز اهتماماتها على المنطقة السطحية والتحت السطحية أي أن المنطقة التي يمكن للمنشأ أن يتأثر بها ودراسة الجولوجيا الهندسية مهم من الناحية العملية بسبب ما تقدم للمهندس الانشائي من خيارات واحتياطات من المشاكل.
النمذجة الجيوهندسية لسطح الأرض
وتتم بدراسة تكتونية الأقاليم وتضاريسها والظواهر الطبيعية فيها وتاريخها الجيولوجي وطبقات الصخور والشروط الهدروجيولوجية فيها، ويتكون النموذج الجيوهندسي من الأراضي التي تتشابه فيها هذه الخصائص. وتقسم الأراضي إلى نماذج مختلفة باختلاف تلك الخصائص. ويوضع لكل نموذج كتيب تعليمات يوضح خصائص الأراضي والتعليمات والتوصيات الواجب اتباعها لأنشطة الإنسان المختلفة، وخاصة الأعمال الإنشائية.
التنبؤ بالظواهر الجيوهندسية
تخضع الكرة الأرضية باستمرار لعمليات وظواهر جيولوجية متنوعة: انزلاقات - انهيارات - تصدعات - انخفاسات في المناطق الكارستية …إلخ. وبعض هذه الظواهر ذو آثار كارثية بشرية ومادية. ومثل هذه الحوادث في تزايد مستمر بسبب تزايد إخلال الإنسان بالتوازن الطبيعي وإفساده للبيئة. ويتم التنبؤ بالظواهر الجيوهندسية وتقدير شدتها بالمراقبة المستمرة الأرضية والفضائية، وتنفيذ الاختبارات الدورية في المواقع، ووضع النماذج الرياضية لهذه الظواهر، ومعالجتها على أساس المعطيات التجريبية، ومن ثم استنباط الحلول المناسبة لدرء أخطارها أو الحد من وقوعها.


https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS-PhRPgBHIEEEpMLOx-AKqnIdOipdYdW0XBGYJ0xNWwGBM-IQi
خاتمه :
ويهتم القسم بتطبيقات الجيولوجيا في الأعمال الهندسية المدنية والمنجمية والبيئية، و يعني بتخريج جيولوجيين في الجيولوجيا الهندسية أو البيئية للقيام بإستنتاجات وتقييم المخاطر الهندسية والبيئية التي قد تنتج أو تصاحب العمليات الإنشائية والطبيعية.



المصادر والمراجع
  • Wikipedia
  • محمد أنور محفوظ، الجيولوجيا الهندسية (جامعة دمشق، 1981).
  • هيئة المساحة الجيولوجية السعودية
  • Google