الاثنين، 6 مايو 2013

بحث عن الكواكب







  1. الكواكب










    عُرف وجود الكواكب السيارة منذ آلاف السنين ، خمسة منها عرفها المصريون و البابليون منذ نحو 5000 سنة.

    و قد اعتقد الفلكيون القدماء أن هذه الكواكب الخمسة هي "نجوم تائهة" ، فأعطوها أسماء آلهتهم الأسطورية ، و أسماء هذه الكواكب باللاتينية كما يلي:

- عطارد Mercury : رسول الآلهة المجنح.
- الزهرة Venus : آلهة الحب.
- المريخ
Mars : إله الحرب.
- المشتري
Jupiter : ملك الآلهة.
- زحل
Saturn : والد المشتري.


الكواكب في مداراتها نظام كوني ثابت كل منها يدور في فلك محدود وطريق مرسوم لا يميل عنه و لا ينحرف و يسير فيه بسرعة مقدرة منظمة لا تزيد و لا تنقص بقدرة حكيم عليم بميزان كوني دقيق ، إذا اختل تصادمت الكواكب و اندثرت.

قال تعالى: { وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْـمِيزَانَ}.
قال تعالى: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا خَلَقَ اللَّه مِنْ شَيْء}.


عطـــــارد

كوكب عطارد أقرب الكواكب من الشمس في المجموعة الشمسية، و يدور عطارد حول الشمس في مسار بيضي و هو أسرع الكواكب دوراناً حول الشمس إذ تبلغ سرعته 48 كم في الثانية، ولذا يأخذ 88 يوماً أرضياً لكي يدور دورة واحدة حول الشمس.

السطح و الغلاف الجوي
يشبه سطح عطارد سطح القمر بشكل كبير ، فكلاهما يكتسي بطبقة رقيقة من غبار السيليكون ، كما تمتد على سطح عطارد سهول عريضة منبسطة ، تتخللها جروف صخرية.
و يعتقد العلماء أن باطن عطارد يشبه إلى حد كبير باطن الأرض ، حيث أدى اكتشاف وجود مجال مغناطيسي حول عطارد إلى الاعتقاد أن قلب عطارد يتكون من الحديد المنصهر بالإضافة إلى معادن ثقيلة أخرى.
و يتكون الغلاف الجوي لعطارد من كميات صغيرة من غازات الهيليوم و الهيدروجين و النيون و آثار ضئيلة من غازات ثاني أكسيد الكربون و الكريبتون و الزينون ، و نظراً لعدم وجود غلاف جوي فنستطيع رؤية النجوم أثناء النهار.

و نتيجة لقرب عطارد من الشمس إذ نجد أن الجو فيه حار جداً و جاف و تبلغ درجة الحرارة أثناء النهار 427 درجة مئوية ، و أما في الليل فتصل درجة الحرارة إلى -173 درجة مئوية تحت الصفر.

الجاذبية على سطح عطارد حوالي ثلث جاذبية الأرض ، و لا يوجد أي تابع له.

الــزهـــــــرة

يعتبر كوكب الزهرة ثاني كواكب المجموعة قرباً من الشمس بعد كوكب عطارد ، و هو يدور في مدار دائري حول الشمس ، و هو أكثر الكواكب لمعاناً و يشاهد من الأرض في المساء و الصباح.
السطح و الغلاف الجوي

يحيط الكوكب سحب كثيفة من حمض الكبريتيك و الكبريت ، و سطح الكوكب حار جداً و جاف.
و يتكون الغلاف الجوي للكوكب من ثاني أكسيد الكربون و النيتروجين و بخار الماء و الآرجون و أول أكسيد الكربون و النيون و ثاني أكسيد الكبريت.
و تتغير التضاريس على سطح الكوكب من مكان لآخر ، و هذه التضاريس منها الجبال و الوديان و السهول المنبسطة ، و بعض المناطق مغطاة بالأتربة الدقيقة و البعض الآخر مغطى بالصخور الكبيرة. و لا يوجد ماء على سطح الكوكب حيث أنه يتبخر بفعل درجة الحرارة العالية على سطح الكوكب.
و تبلغ درجة حرارة الزهرة على الحدود العليا للسحب حوالي 13ْ م ، بينما تتراوح درجة الحرارة على السطح ما بين 427 و 462ْ م .
و جاذبية كوكب الزهرة أقل من جاذبية الأرض ، و لا يوجد أي توابع لها.

الأرض

الأرض هي ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعداً عن الشمس ، و الكوكب الخامس من حيث القطر و تبلغ أقل مسافة بين الأرض و الشمس حوالي 149.503.000 كم.
و الأرض هي الكوكب الوحيد المعروف الذي توجد به حياة على الرغم من أن الكواكب الأخرى يوجد بها غلاف جوي و تحتوي على ماء.
و قد ورد ذكر الأرض في القرآن الكريم 461 مرة.
و لا توصف الكرة الأرضية بأنها كروية الشكل بل تشبه شكل الكمثرى.
المــريــخ

يعتبر كوكب المريخ أقرب كوكب إلى الأرض حيث يمكن مشاهدة سطحه من على ظهر الأرض بوضوح و يظهر باللون الأحمر ، و يقع في الترتيب الرابع من حيث بعده عن الشمس ، و يدور المريخ حول الشمس في مسار بيضي (إهليجي).
السطح و الغلاف الجوي

يشبه سطح المريخ سطح الأرض بدرجة كبيرة ، حيث نجد الأخاديد و مجاري الأنهار العميقة الشبيهة بالأنهار الجافة.
كما أنه بالنظر من خلال التلسكوب نجد ثلاثة معالم ظاهرة و هي: مناطق بيضاء و أخرى داكنة ، و القمتان القطبيتان ، و لا توجد محيطات ، كما يوجد بجانب خط الاستواء براكين كبيرة جداً ، أكبر و أعلى من البراكين في هاواي.
و يتكون الغلاف الجوي للكوكب من ثاني اكسيد الكربون مع كميات صغيرة من النيتروجين و الأرجون و الأكسجين و أول أكسيد الكربون النيون و الكريبتون و الزينون ، و يحوي جو الكوكب على كميات من بخار الماء.
نادراً ما ترتفع درجة حرارة المريخ عن الصفر المئوي ، لهذا السبب شك العلماء في وجود حياة على سطح المريخ ، و تختلف درجات الحرارة يإختلاف الفصول المريخية ، فأقل نسبة سجلت في ليل الشتاء هي -124 و أعلى معدل كان في فصل الصيف حيث وصل إلى -31 درجة مئوية.
و نظراً لصغر كتلة المريخ بالنسبة للأرض فإن قوة الجاذبية أضعف من الجاذبية على الأرض حيث الكتلة تعادل ثلاثة أثمان كتلة الأرض فقط.
و للمريخ تابعان فقط... أكبرهما و أقربهما إلى المريخ التابع فوبوس ، حيث يصل قطره إلى 23 كم و الثاني دايموس و هو أبعد و أصغر من الأول ، و يصل قطره إلى 10كم.
المشــــتري

أكبر كواكب المجموعة الشمسية و هو الكوكب الخامس في هذه المجموعة من حيث بعده عن الشمس ، أثار الكثير من الفضول عند البشر بسبب لمعانه الشديد فهو يبدو واحداً من أشد الأجرام السماوية لمعاناً.
و يبعد عن الشمس مسافة 778,3 مليون كلم ، و يبلغ قطر الكوكب حوالي 142.984 كم ، أي ضعف قطر الأرض أحد عشر مرة تقريباً.
و أقرب مسافة له من الأرض 628.760.000 كم و أبعد مسافة منها 970.000.000 كم.
و يدور المشتري حول الشمس في مسار بيضي (إهليجي) ، و هو أسرع الكواكب دوراناً حول المحور ، و يستغرق نحو 9 ساعات و 55 دقيقة ليدور دورة كاملة حول نفسه.
و يحتاج إلى حوالي 4.333 يوماً أرضياً ، أي حوالي 12 سنة أرضية ليدور حول الشمس دورة واحدة.
السطح و الغلاف الجوي
نتيجة لوجود طبقات السحب الكثيفة فيصعب رؤية سطح الكوكب من الأرض ، و يعتقد الفلكيين أن المشتري كوكب مائع يتكون من الغازات.
غير أن به بعض السوائل. و يحتمل أن يكون له لب صخري.
و يتكون الغلاف الجوي للمشتري من الهيدروجين (بنسبة عالية) ، و الهيليوم ، و كميات قليلة من الأسيتلين و النشادر و الميثان و الفوسفين و بخار الماء.
يصل معدل الحرارة على السطح العلوي لسحب المشتري نحو – 148ْ م ، و لا يعلم العلماء درجة حرارة سطحه.
بينما تصل درجة حرارة باطنه على بعد 13.000 كم من مركزه إلى 19.000ْ م ، و هو يشع ضعف الحرارة التي يتلقاها من الشمس.
و تكون حرارة قلبه المركزي 24.000ْ م.
كتلة المشتري أكبر من كتلة الأرض حيث أنها قدر كتلة الأرض 318 مرة ، و الجاذبية أكبر من جاذبية الأرض.
يوجد للمشتري 16 تابعاً معروفاً تعرف الأربعة الكبار منها بالتوابع الجاليلية نسبة إلى العالم الفلكي الإيطالي "جاليليو" ، و هي تزيد أقطارها عن 3.100 كم.
و للمشتري حلقة رقيقة حوله مكونة من الغبار الناعم ، و قدر سمكها بنحو 30 كم ، و عرضها أكثر من 6.400 كم.

زحــــــــل

يعتبر زحل ثاني أكبر الكواكب بعد كوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية.
و يبلغ قطر زحل عند خط استوائه 120.540 كم و هو يعادل عشرة أمثال قطر الكرة الأرضية تقريباً. و يمكن رؤيته بالعين المجردة ، و يحيط به سبع حلقات رقيقة و مفلطحة تتكون من حليقات كثيرة متفاوتة تحتوي على كرات من البرد تدور حول زحل ، و تعطي هذه الحلقات المتلألئة بألوان زاهية منظر رائع للكوكب ، و يمكن رؤية هذه الحلقات بالتلسكوب.
يأتي ترتيب كوكب زحل في الترتيب السادس من حيث البعد عن الشمس ، و تبلغ متوسط المسافة عن الشمس حوالي 1.429.400.000 كم.
و يدور زحل حول الشمس في مدار بيضاوي و تستغرق دورة زحل حول الشمس 10.759 يوماً أرضياً ، أي حوالي 29.5 سنة أرضية و ذلك مقابل سنة واحدة لدورة الأرض حول الشمس.
و يدور حول محوره مرة كل عشر ساعات و تسعة و ثلاثين دقيقة مقابل 24 ساعة بالنسبة للأرض. و نتيجة لسرعة دورانه يحدث انبعاج عند خط استوائه و تفلطح عند قطبيه و لذلك يزيد قطره عند خط الاستواء بمقدار 13.000 كم عن قطره بين القطبين.
السطح و الغلاف الجوي
إن سطح كوكب زحل ليس صلباً بل غازي ، و يشكل غاز الهيدروجين حوالي 93 % من سطحه و حوالي 7% من عنصر الهليوم و في الأعماق الداخلية له يتكون الهيدروجين المعدني و في أعماق أكبر يتشكل الهليوم , و يبقى قلب كوكب زحل هو الجزء الوحيد المكون من بالسليكات و المعادن الثقيلة ، و يحيط بها غلاف يتكون من الميثان و النشادر و الماء و يحيط بهذا الغلاف غلاف آخر من الهيدروجين الفلزي المسال و تعلوه طبقة من الهيليوم و الهيدروجين المضغوطين و يتبخر جزء منه بالقرب من السطح حول الكوكب ليكون غلافه الجوي لذلك لا توجد إمكانية للحياة على سطح الكوكب.
و نظراً لبعد زحل عن الشمس فإن درجة الحرارة فيه تنخفض كثيراً عن درجة الحرارة على الأرض ، و يبلغ متوسط درجة الحرارة على قمم السحب التي تغطي زحل (- 178ْم).
و كثافته تبلغ 1\10 كثافة الأرض بمعنى أنه أقل الكواكب كثافة في المجموعة الشمسية.
حلقات زحل
تبلغ حلقات زحل أربع حلقات رئيسية ترتيبها بحسب قربها من سطح الكوكب و مقسمة بدورها إلى آلاف الحلقات و هي بذلك و من بين تلك الحلقات توجد مساحات فارغة سميت بأسماء بعض العلماء و أشهر هذه المساحات الفارغة هي "فجوة كاسني" و التي تبدو واضحة في التلسكوبات
و تتشكل حلقات زحل من قطع صغيرة من كرات الثلج و الغبار تبلغ درجات الحرارة فيما حوالي 180 درجة مئوية إلى 200 درجة تحت الصفر ، و ذلك المناطق التي لا تصل أشعة الشمس إليها بسبب ظل الكوكب.
يدور حول زحل 18 قمراً جميعها صغيرة الأحجام فيما عدا أربعة أقمار تفوق أقمارها الألف كلم و هي مبينة.

أورانــــوس

يعتبر أورانوس هو سابع الكواكب بعداً عن الشمس ، حيث يبعد عنها مسافة 2.379.300.000 كم ، و يبلغ قطره نحو 51.118 كم.
يستغرق دوران الكوكب حول الشمس نحو 30.685 يوماً أرضياً ليدور دورة كاملة ، و يبتعد أورانوس عن الأرض مسافة 2587.000.000 كم ، و يدور الكوكب حول محوره و هو خط وهمي يمر بمركزه ليصنع زاوية مقدارها 90ْ م على مساره حول الشمس و يدور و يستغرق حوالي 17 ساعة فقط ليدور حول محوره.
و يعتقد علماء الفلك أن أورانوس يتكون من مزيج كثيف من أنماط مختلفة من الجليد و الغازات , تحيط بلب صلب.
السطح و الغلاف الجوي

الغلاف الجوي يحوي نسبة ضئيلة من غاز الميثان يضفي عليه تدرجاً من اللون الأزرق الضارب إلى الخضرة , أما درجة الحرارة عند قمة سحب الكوكب فتبلغ – 210 م.
أما السطح فهو أقل الكواكب معالم حتى عند مراقبته عن قرب , إذ لم يشاهد عليه حتى الآن , سوى بعض غيوم جليدية من الميثان.
و محور دروانه قريب جداً من مستوى مداره و نتيجة شدة ميل محور دورانه , يدور الكوكب على جانبه طوال مساره المداري حول الشمس. بينما تدور سائر الكواكب في وضع عمودي.
يطوق أورانوس إحدى عشرة حلقة مكونة من صخور تنثر فيها الأزقة الغبارية.
تحتوي هذه الحلقات على بعض أشد المواد قتامة في النظام الشمسي
و للأورانوس خمسة عشر تابعاً ، جميعها جليدية و بعضها يتخذ له مداراً أكثر بعداً عن الكوكب من الطوق الحلقي.

نبتـــون

يعتبر كوكب نبتون أحد أبعد كوكبين عن الشمس ، إذ يبعد عن الشمس مقدار 30 مرة مثل بعد الأرض عن الشمس.
و يقع في المرتبة الثامنة من حيث بعده عن الشمس من بين كواكب المجموعة الشمسية ، و يبعد عن الشمس في أقرب موضع له مسافة 4.465.600.000 كم و في أبعد نقطة من الشمس تبلغ المسافة 4.546.600.000 كم. و يبلغ قطر الكوكب حوالي 49.500 كم أي ضعف قطر الأرض أربع مرات تقريباً.
و يدور نبتون حول الشمس في مسار بيضي (إهليجي) و يستغرق نحو حوالي 165 سنة أرضية ليدور حول الشمس دورة واحدة.
و يتم نبتون دورة كاملة كل 16 ساعة و سبع دقائق.
السطح و الغلاف الجوي
يعتقد العلماء أن كوكب نبتون يتكون أساساً من الهيدروجين و الماء و السيليكات ، و السليكات هي المعادن التي تتركب منها القشرة الأرضية.
و لكن ليس للكوكب سطح صلب كما للأرض ، بل يغطيه طبقة من السحب الكثيفة.
و يتكون القلب المركزي لنبتون من الصخور الثلج.
و يتكون الغلاف الجوي للكوكب من غازات الهيدروجين ، و الهيليوم و الميثان و الأسيتلين.
نتيجة لميل محور دوران نبتون تكون أشعة الشمس متساقطة على نصف الكوكب الجنوبي و الشمالي بالتتابع مما ينتج عنه تغير في درجات الحرارة و تكون الفصول.
كتلة نبتون قدر كتلة الأرض 17 مرة ، و لكنه ليس في كثافة الأرض.
يوجد لنبتون ثمانية توابع تدور حوله ، يمكن رؤية اثنين منها بواسطة التلسكوب من على سطح الأرض و هما [تريتون و نيريد].
و لكوكب نبتون ثلاث حلقات واضحة واثنتان خافتتان ، و لكنها تتركب من الغاز مثل حلقات كوكب زحل. و الحلقات الخارجية ألمع و أكبر كثافة عن بقية الحلقات.

بــــلوتو

اكتشف بلوتو عام 1905م الفلكي الأمريكي بيرسيفال لوول ، حيث تم رصد قوة جاذبية لكوكب غير معروف تؤثر في دوران كوكبي نبتون و أورانوس ، و حدد موقع كوكب جديد ، و تم اكتشاف الكوكب عام 1930م بواسطة الفكلي كلايد وليم تومبو..
كوكب بلوتو هو أبعد كوكب في المجموعة الشمسية من حيث البعد عن الشمس ، و يمكن رؤيته بدون تلسكوب ، و هو يبعد عن الشمس حوالي 40 وحدة فلكية،،، و الوحدة الفلكية هي المسافة المتوسطة ما بين الشمس و الأرض و تساوي 150 مليون كم.
يستغرق دوران الكوكب حول الشمس 248 سنة ليدور دورة كاملة ، و هو يدور حولها في مدار بيضي و في إحدى نقاط مداره يقترب من الشمس أكثر من نبتون ، و هو الكوكب الذي يليه في البعد عن الشمس ، و يبقى داخل مدار نبتون لمدة 20 سنة ، و هذا الحدث يحدث مرة كل 248 سنة.
و يدور الكوكب حول محوره و هو خط وهمي يمر بمركزه ، و يستغرق حوالي 6 أيام من أيام الأرض فقط ليدور حول محوره.
السطح و الغلاف الجوي
يعتبر سطح بلوتو من أشد الأماكن برودة في النظام الشمسي ، و يعتقد الفلكيون أن درجة الحرارة على سطحه قد تكون – 223ْم إلى – 233ْم .
و الكوكب مغطى جزئياً بغاز الميثان المتجمد ، وجوه مكون غالباً من الميثان. و بما أن كثافته منخفضة فيعتقد الفلكيين أن بلوتو مكون بصفة أساسية من الثلج. و يشك العلماء في وجود أي شكل من أشكال الحياة على سطحه.

و لــ بلوتو قمر واحد يسمى شارن يعتبر كبير بالنسبة للكوكب نفسه و يبدو أنهما يدوران حول بعضهما بوجه واحد كما هو الحال بالنسبة للأرض و قمرها.                     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق